قفْ سيدي ... فلي معكَ حديثٌ لكن لساني في الحُب يتلعثمْ
قفْ ... فأنكَ ستندمُ يا حبيبي يوماً وتجثوا على ركبتيكَ وتتألمْ
تذكرْ كيفَ رحلتْ وتركتني وبغروركَ كيف كنتَ لي تظلمْ
وكم حلفت لي وبكل العهودِ كنتَ تُقسمْ
فأنتَ من أدعى أننا روحان في جسدٍ نفرح معاً وبالحزن نتألمْ
فكم بالخفاءِ طعنتني وتراهنُ عليْ صفقاتٍ وتبرمْ
يا من تدعي أنكَ الفارسُ ... وفي أول ميدانٍ أراكَ تهزمْ
ألستَ أنتَ من قلتْ أن روحي وروحكِ خُلق